le68.ma: العيون
تعود قصة الاحتفال بعيد الشغل إلى القرن 19، وتحديدا سنة 1856، فكانت أولى البدايات بأستراليا، قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث طالب مجموعة من العمال في شيكاغو بتخفيض ساعات العمل اليومي إلى ثمان ساعات، وواصلت المطالبات انتشارها عبر دول العالم ، وبخصوص الاحتفال بعيد الشغل بالمغرب، فيعتبر بمثابة محطة سنوية يخرج فيها العمال المغاربة للتعبير عن مطالبهم الاجتماعية، إلا أن ما أصبح يقلقهم في الأعوام الأخيرة، هو أن فاتح ماي أصبح يطغى عليه البعد الدعائي والاحتفالي، ولم يعد يوما نضاليا يهدف إلى تسليط الأضواء على وضعية العمال ومعاناتهم.