1
Atlas sahara

أحمد الخريف يشيد بالتعاون بين البرلمان المغربي وأمريكا الوسطى ويبرز دور المملكة في تعزيز الربط الأطلسي لدول الجنوب

لو68.ما: جمهورية غواتيمالا

ألقى أحمد الخريف، الممثل الدائم لمجلس المستشارين لدى برلمان أمريكا الوسطى، كلمة أمام الجمعية العامة لبرلمان أمريكا الوسطى التي عُقدت في العاصمة الغواتيمالية، حيث هنأ الرئيس الجديد للبرلمان، كارلوس رينيه هيرنانديز كاستيو، من السلفادور، معبراً عن امتنانه للرئيس المنتهية ولايته، رامون إميليو غوريس تافيراس، من جمهورية الدومنيكان، لدعمه المستمر للتعاون مع المغرب.

وأشاد الخريف بالدور الأخوي الذي يلعبه برلمان أمريكا الوسطى في دعم القضايا العادلة للمملكة المغربية، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية، مذكراً بموقف البرلمان الأمريكي اللاتيني من خلال “إعلان العيون” التاريخي لعام 2016 الذي أكد دعمه للسيادة المغربية، وقرار البرلمان الداعم للتدخل السلمي للمغرب في معبر الكركرات الحدودي في نوفمبر 2020.

وأكد الخريف على أهمية تعزيز التعاون المتبادل في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، مشيراً إلى أن البرلمان المغربي وبرلمان أمريكا الوسطى يتقاسمان رؤية مشتركة لتعزيز الديمقراطية والتكامل الإقليمي، والعمل على ضمان حياة كريمة لشعوب الجنوب. وأوضح الخريف أن التحديات العالمية تفرض ضرورة التنسيق من أجل بناء مستقبل مزدهر وعادل.


وأشار الخريف كذلك إلى الدور الريادي للمملكة المغربية، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، في إطلاق مبادرات تنموية متعددة، من أبرزها تعزيز وصول دول الساحل الإفريقي إلى المحيط الأطلسي، وذلك في إطار خطابه الملكي بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التواصل والربط اللوجيستي بين بلدان القارة الأفريقية والعالم العربي وأمريكا اللاتينية، عبر المحيط الأطلسي، بهدف تسهيل تبادل السلع وتعزيز الاستثمارات بما يخدم المصالح المشتركة لهذه الدول.

وأضاف الخريف أن هذه المبادرة تهدف إلى تحويل الواجهة الأطلسية للمغرب إلى نقطة انطلاق مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي، وفتح أفق جديد للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين دول الجنوب، مستندةً إلى الموارد الطبيعية والاقتصادية الكبيرة التي تتمتع بها الدول الأطلسية.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.