الحلم أصبح حقيقة: المغرب يستضيف كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال
لو68.ما: العيون
في لحظة تاريخية أضاءت سماء كرة القدم العالمية، أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، إستضافة المغرب لنهائيات كأس العالم 2030 بالشراكة مع الجارتين الإيبيريتين إسبانيا والبرتغال.
هذا الإعلان يمثل اعترافًا عالميًا بالمكانة الاستراتيجية والقدرات التنظيمية التي تتمتع بها الدول الثلاث، مما يجعل الحلم الذي راود الأجيال المغربية حقيقة ملموسة، وذلك بعد سنوات من العمل والتخطيط، تمكن المغرب من الانضمام إلى ملف استثنائي يبرز التعاون المثالي بين قارتين: إفريقيا وأوروبا. وسيشهد هذا الحدث احتضان نسخة مميزة من كأس العالم في دول تتشارك الإرث الرياضي والثقافي، مما يعزز الروابط بين شعوبها.
استضافة هذا الحدث الكبير لم تكن ممكنة إلا بفضل الدعم الكبير من ملوك ورؤساء الدول الثلاث. الملك محمد السادس نصره الله، والعاهل الإسباني فيليب السادس، والرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، أكدوا جميعًا التزامهم بتحقيق نسخة فريدة ومتميزة لكأس العالم، تبرز القيم المشتركة وتعكس التعاون الدولي
من المتوقع أن تكون هذه النسخة من البطولة استثنائية بكل المقاييس، حيث ستقدم تجربة رياضية وسياحية غير مسبوقة.
المغرب، الذي اكتسب خبرة واسعة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، سيشكل إضافة قيمة بجانب الدولتين الأوروبيتين، لتقديم بطولة تنبض بالإبداع والابتكار، وتعكس التنوع الثقافي بين إفريقيا وأوروبا.
ويمثل الإعلان عن استضافة المغرب لنهائيات 2030 إنجازًا تاريخيًا للمملكة وتكريمًا لجهودها في تعزيز مكانتها على الساحة الرياضية الدولية. كما يجسد هذا الإنجاز التعاون الناجح بين الدول الثلاث، ويعد وعدًا بمستقبل مشرق لكرة القدم العالمية، حيث ستكون نسخة 2030 شاهدة على روح الوحدة والإبداع التي تجمع الشعوب.
وفي سياق متصل، أعلن الفيفا أيضًا قبول ملف المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034. هذا القرار يعكس المكانة المتنامية للدول العربية في مشهد كرة القدم العالمية، ويؤكد قدرتها على تنظيم بطولات كبرى تجمع بين الحداثة والأصالة.