لو68. ما:العيون
أشار السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إلى أهمية التعاون بين المغرب وغينيا بيساو خلال افتتاح الدورة الثالثة للجنة المختلطة بين البلدين،
خلال اللقاء التي إحتضنت صباح يومه الثلاثاء 16 يوليوز قاعة الإجتماعات التابعة لجهة العيون الساقية الحمراء ، والذي أكد من خلاله السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على ضرورة العمل المشترك لإنشاء قواعد تعاون ديناميكية في مجالات مثل الصحة والتعليم والتكوين المهني والطاقة والفلاحة. كما دعا إلى استفادة الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين من المغرب وغينيا بيساو من الفرص المتاحة في العديد من القطاعات مثل الصيد البحري، كما أعرب عن استعداد المغرب لإنشاء مجلس أعمال لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويأتي انعقاد الدورة الثالثة للجنة المختلطة بين المغرب وغينيا بيساو لتعكس التزام القيادتين الرفيعتين، جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس أومارو سيسوكو إيمبالو، بتعزيز التعاون بين البلدين ورفعه إلى مستوى شراكة استراتيجية.
الوزير ناصر بوريطة أكد أن المغرب، تحت قيادة الملك، يسعى دائماً لتعزيز التعاون جنوب – جنوب مع الدول الإفريقية، من خلال مشاريع ملكية سامية لتمكين دول الساحل من التنمية المستدامة. كما أعرب عن دعم المغرب لمشاريع البنية التحتية المينائية في غينيا بيساو، مثل ميناءي بيساو وبوبا، وتعهد بمساعدتها في تطوير هذه المشاريع كجزء من خطة التنمية الوطنية.
في إطار التعاون الجنوب – جنوب الذي يشجعه الملك محمد السادس، هذا وأكد وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، على أهمية تعزيز الروابط بين المغرب وغينيا بيساو من خلال إنشاء لجنة وزارية للمتابعة والتوجيه والتقييم، تتكون من وزراء خارجية البلدين. هذه اللجنة ستكون مسؤولة عن تنسيق السياسات والاستراتيجيات في القطاعات المختلفة التي تهم التعاون الثنائي.
وفي سياق آخر، أكد بوريطة استعداد المملكة لتفعيل آليات جديدة للتبادل والتعاون في المجال العلمي والتقني، بالإضافة إلى التبادل الثقافي والجامعي مع غينيا بيساو، على غرار ما تمتعت به الدول الشقيقة والصديقة. وأشاد بالتقدم الذي أحرزته غينيا بيساو في ترسيخ الاستقرار السياسي وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية تحت قيادة الرئيس أومارو سيسوكو إمبالو.
كما أشاد بوريطة بدور غينيا بيساو كعضو فاعل في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيداو)، وجهودها في مكافحة التطرف والإرهاب في المنطقة، معربًا عن تقديره لهذا الدور الرئيسي والحيوي.