لو68.ما :الرباط
أفاد العالم المغربي رشيد اليزمي، مخترع الكاتود السالب في بطاريات الليثيوم، بأن المغرب يحتوي على مخزونات كبيرة من معدن الليثيوم، خاصة في المناطق الحدودية مع موريتانيا. ويعد الليثيوم من المعادن الاستراتيجية المستخدمة بشكل أساسي في صناعة البطاريات القابلة لإعادة الشحن، مما يمنح هذه الاكتشافات أهمية اقتصادية وصناعية كبيرة.
وفي سياق متصل، أعلن المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن عن خطته لتنفيذ 45 مشروعًا للتنقيب عن المعادن خلال العام المقبل. وتشمل هذه المشاريع التنقيب عن المعادن النفيسة والاستراتيجية مثل الذهب والفضة، والمعادن الأساسية كالنحاس والرصاص، بالإضافة إلى الصخور والمعادن الصناعية والمواد الطاقية، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقلال الطاقي ودعم الصناعات الوطنية.
يمثل هذا التوجه دفعة قوية نحو استغلال الموارد الطبيعية للمغرب، ما يعزز موقعه كمصدر رئيسي للمعادن في المنطقة، خاصة في ظل الطلب المتزايد عالميًا على المواد الأولية اللازمة للطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة.