بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ……ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني شي جين بينغ بالدار البيضاء

بناءً على تعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس، استقبل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، مساء الخميس بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، رئيس جمهورية الصين الشعبية، السيد شي جين بينغ، الذي يقوم بزيارة قصيرة للمملكة المغربية.

وجد الرئيس الصيني في استقباله ولي العهد الأمير مولاي الحسن عند نزوله من الطائرة. كما حضر الاستقبال الرسمي رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، الذي تقدم للسلام على الرئيس شي جين بينغ، قبل أن يتم استعراض تشكيلة من الحرس الملكي التي أدت التحية الرسمية.

حفل الإستقبال شهد حضور عدد من الشخصيات الرسمية المغربية، بينهم:

محمد امهيدية، والي جهة الدار البيضاء-سطات، عامل عمالة الدار البيضاء، عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، جلال بنحيون، عامل إقليم النواصر، محمد السالماني، رئيس المجلس الإقليمي للنواصر، عبد العزيز الراضي، رئيس جماعة النواصر.

كما كان في الاستقبال السفير الصيني بالمغرب، السيد لي شانغلين، إلى جانب فريق من كبار مسؤولي السفارة، من بينهم الوزير المستشار السيد زهو زهيشانغ، الملحق العسكري السيد شيا كيلين، والمستشار الاقتصادي والتجاري السيد زهينغ واي.

وفق التقاليد المغربية العريقة، قُدم  للرئيس الصيني، والوفد المرافق له التمر والحليب عند مدخل القاعة الشرفية للمطار، في إشارة إلى الترحيب الحار الذي يُقدمه الشعب المغربي لضيوفه.

هذا ورافق السيد شي جين بينغ وفد رفيع المستوى، يضم شخصيات بارزة من الحكومة الصينية والحزب الشيوعي الصيني، من بينهم:

السيد كاي تشي، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي والمدير العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني،السيد وانغ يي، عضو المكتب السياسي ومدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون الخارجية، السيدة هوا تشونينغ، نائبة وزير الشؤون الخارجية.

بعد استراحة قصيرة في القاعة الشرفية، توجه الموكب الرسمي إلى مقر إقامة الرئيس الصيني في العاصمة الاقتصادية، وسط أجواء تعكس العلاقات المميزة بين البلدين.

 هذه الزيارة تؤكد على متانة علاقات الصداقة والتعاون بين المغرب والصين، والتي تطورت بشكل ملحوظ بفضل الإرادة المشتركة لقائدي البلدين، الملك محمد السادس والرئيس شي جين بينغ. وتأتي الزيارة في سياق تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي أُرسيت قواعدها خلال زيارة الملك للصين في مايو 2016.

كما تؤكد هذه الزيارة التزام البلدين بتعميق التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية، السياسية، والثقافية، بما يعكس روح الصداقة والتضامن بين الشعبين المغربي والصيني.