تعادل سلبي يخيم على مواجهة شباب المسيرة ويوسفية برشيد وسط غياب الفعالية الهجومية
لو68.ما:العيون
على أرضية ملعب مولاي رشيد بمدينة العيون، وأمام حضور جماهيري تجاوز 4550 متفرجًا، انتهت المباراة التي جمعت بين شباب المسيرة الرياضي وضيفه يوسفية برشيد بالتعادل السلبي، في مواجهة تميزت بالإثارة والندية، لكنها افتقدت الفعالية أمام المرمى.
المباراة التي قادها ثلاثي تحكيم من عصبة بني ملال خنيفرة جاءت في ظل ضغوط كبيرة على الفريقين، حيث دخل الفريق الصحراوي المواجهة بشعار “نكون أو لا نكون”، عازمًا على تحقيق نتيجة إيجابية تعيده إلى سكة الانتصارات.
شوط أول: سيطرة دون أهداف
بدأ شباب المسيرة المباراة بقوة، فارضًا إيقاعه على مجريات اللعب، ومسيطرًا بشكل واضح على وسط الميدان. وخلق الفريق الصحراوي العديد من الفرص الخطيرة، لكن غياب التركيز في اللمسة الأخيرة وتألق دفاع يوسفية برشيد، خاصة حارس المرمى، حالا دون الوصول إلى الشباك.
في المقابل، اعتمد الفريق الحريزي على الهجمات المرتدة السريعة، محاولًا استغلال أي ثغرة في دفاع شباب المسيرة. ورغم محاولاتهم المتكررة، واجهوا صلابة دفاعية واستبسالًا كبيرًا من أصحاب الأرض، ما جعل الشوط الأول ينتهي دون أهداف رغم الأداء المتكافئ بين الطرفين.
شوط ثانٍ: تغييرات دون تأثير
مع انطلاقة الشوط الثاني، حاول مدرب يوسفية برشيد، الصديقي، تغيير النهج التكتيكي لفريقه عبر إجراء تغييرات ودفع لاعبين جدد لتنشيط خط الهجوم. ورغم هذا، واجه الفريق الحريزي دفاعًا قويًا ومنظمًا من شباب المسيرة، ما أعاق كل محاولاتهم لاختراق الخط الخلفي للفريق الصحراوي.
في الجهة المقابلة، أجرى علوات لمهير، مدرب شباب المسيرة، تغييرات تهدف لتعزيز الفعالية الهجومية وتحقيق هدف الفوز أمام جماهيره ومع ذلك، استمرت مشكلة غياب التركيز في إنهاء الهجمات، وغلب على أداء الفريقين التوتر والخوف من المخاطرة.
فرصة ذهبية ضائعة
وفي الوقت بدل الضائع، سنحت ليوسفية برشيد فرصة ذهبية عن طريق البديل هشام طارق، الذي كاد أن يسجل هدف التقدم لفريقه. لكن التسرع في التعامل مع الكرة حال دون تحويل الفرصة إلى هدف، ليطلق حكم المباراة صافرة النهاية بتعادل سلبي لم يرضِ تطلعات الجماهير.
بهذا التعادل، يواصل كل من شباب المسيرة ويوسفية برشيد البحث عن حلول لتجاوز مشاكلهما الهجومية التي حالت دون تحقيق الانتصار. وبينما أظهر الفريقان روحًا قتالية على أرض الملعب، تبقى الفعالية الهجومية والعمل على إنهاء الفرص أبرز التحديات التي يجب معالجتها في المباريات المقبلة.