لو 68.ما : الرباط
في إطار التنسيق الأمني المشترك بين المغرب وإسبانيا، نجح المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بالتعاون مع المفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية، اليوم الجمعة، في تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” تنشط في منطقة الساحل.
تتألف الخلية من تسعة أفراد، ثلاثة منهم يعملون في مدينتي تطوان والفنيدق بالمغرب، بينما ينشط الباقون في مدريد وإبيزا وسبتة.
ووفق بلاغ صادر عن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أسفرت عمليات التفتيش في منازل الموقوفين عن حجز أسلحة بيضاء ومعدات إلكترونية، التي ستخضع للتحقيقات والخبرات الرقمية اللازمة.
وأظهرت التحريات الأولية أن المشتبه فيهم، ومن بينهم معتقلون سابقون في قضايا إرهاب بإسبانيا، كانوا ينشرون الفكر المتطرف ويعقدون اجتماعات سرية في مدينتي سبتة وتطوان. كما كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية باسم “داعش” قبل الالتحاق بفرع التنظيم في منطقة الساحل جنوب الصحراء.
وقد تم وضع الموقوفين في المغرب تحت تدابير الحراسة النظرية بإشراف النيابة العامة المختصة بقضايا الإرهاب والتطرف، بهدف الكشف عن ارتباطاتهم الداخلية والخارجية وتحديد مستوى تورطهم في المخططات الإرهابية التي كانوا يعملون على تنفيذها.
وأكد البلاغ أن هذه العملية المشتركة تأتي في إطار التنسيق الأمني المستمر بين الأجهزة المغربية والإسبانية، والذي أثبت فاعليته في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار البلدين.