Le68.Ma : بيان
في بيان لها صدر عشية الثلاثاء 28 ماي أدانت حركة صحراويون من أجل السلام قصف عدد من الشبان الصحراويين بمنطقة إيكيدي قرب مخيم الداخلة على بعد 160 كلم جنوب شرق مدينة تندوف الجزائرية.
وأكدت الحركة أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الجيش الجزائري الأسلحة النارية في عملياته ضد الباحثين عن الذهب في تلك المنطقة القريبة من مخيمات اللاجئين الصحراويين، لكنها المرة الأولى التي تستخدم القوات الجزائرية الطائرات المسيرة ( درون ).
وأشارت الحركة في بيانها إلى قتل شباب صحراويون آخرون بالرصاص في العامين الماضيين على أيدي دوريات الجيش الجزائري، ولقيت مجموعة أخرى حتفها في الآبار المحفورة بعد أن أضرم الجيش الجزائري النار فيها عمدا، معلنة عن إدانتها بشدة هذه الأحداث،
وأضاف البيان أن حركة صحراويون من أجل السلام تطالب حكومة الجزائر اتخاذ تدابير عاجلة لمنع قواتها من إطلاق النار مرة أخرى على اللاجئين الشباب الصحراويين الذين أجبرتهم الحاجة ونقص فرص العمل على البحث عن الذهب في مساحات الصحراء الشاسعة.
كما تطلب من المنظمات الحقوقية الدولية التدخل العاجل للتحقيق في ملابسات الحادثة منعا لتكرارها