رئيس جهة العيون: الرؤية الملكية حوّلت الأقاليم الجنوبية لمحور إقتصادي قاري وجهة العيون زاخرة بالطاقات البشرية والبنية التحتية(التفاصيل)

لو68.ما: العيون
أثنى رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، حمدي إبراهيم ولد الرشيد، على مستوى الزخم الذي تشهده جهة العيون فيما يخص الإستعدادات للإحتفال بالذكرى الخمسين لعيد المسيرة الخضراء.
وشدد رئيس جهة العيون الساقية الحمراء في مداخلة له خلال أشغال الدورة الثانية للمؤتمر الدولي لإدارة سلاسل التوريد والتسويق، المنظم تحت شعار “العيون الساقية الحمراء محور لوجستي وتجاري للتكامل الأورومتوسطي والإفريقي واستقطاب الاستثمارات الدولية”، بمكتبة محمد السادس الوسائطية الكبرى بمدينة العيون، أن المؤتمر الدولي المنظم بكبرى حواضر الصحراء فرصة سانحة لتلاقح الأفكار وتبادل الخبرات وإستشراف المستقبل فيما يخص منح الإقتصاد المحلي الدينامية اللازمة وتحقيق أثر مباشر على المنطقة وساكنتها.
وأكد رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، حمدي إبراهيم ولد الرشيد، في مداخلته أن تحويل مدينة العيون إلى قطب لوجستي يخدم التكامل الأورومتوسطي تؤطره التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الأربعين لعيد المسيرة الخضراء سنة 2015 إنطلاقا من مدينة العيون، وبناء على النموذج التنموي الجديد الذي حظيت به الاقاليم الجنوبية للمملكة.

وأفاد رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، أن الملك محمد السادس شدد في توجيهاته السامية على نقل جهة العيون الساقية الحمراء والأقاليم الجنوبية للمملكة إلى قطب ومحور إقتصادي وإجتماعي، مشيرا ان الرؤية الملكية كانت مستنيرة وسباقة للإنفتاح على المحيط الأفريقي والأوروبي وترسيخ شراكات حقيقة وفعالة مبنية على البناء والتشييد والإستثمار في العنصر البشري.
وأوضح رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، أن الرؤية الملكية للجهات الجنوبية للمملكة ولاسيما جهة العيون الساقية الحمراء، أفضت إلى تحول إيجابي انعكس على خارطة الإقتصاد العالمي، مستحضرا المبادرة الأطلسية التي ستغير خارطة الإقتصاد العالمي وتحلب إستثمارات دولية للواجهة الأطلسية للمملكة وتخدم التنمية في ازيد من 14 دولة أفريقية، ما يتيح للمملكة لعب دور أكثر ريادية على المستوى القاري.
وشدد حمدي إبراهيم ولد الرشيد في مداخلته على المساعي الحثيثة كمجلس جهة العيون الساقية الحمراء وكرئيس للجهة على الانخراط الفعال في أجرأة الرؤية الملكية السامية وتنزيلها، مذكرا بالمنطقة الصناعية للعيون التي تم تنفيذها بشراكة مع وزارة التجارة والصناعة في سبيل جذب المستثمرين وتوفير مناخ أعمال متكامل لهم، لاسيما المستثمرين المحليين والوطنيين الذين يحظون بالأولوية قيما يخص المشروع.
وتابع حمدي إبراهيم ولد الرشيد، أن تحويل المنطقة لقطب ومحور يتطلب مؤهلات وهو ما توفره جهة العيون الساقية الحمراء من خلال بنية تحتية لائقة، فضلا عن عنصر بشري قادر على الفِعل والعطاء، الشيء الذي توفر المنطقة بكفاءاتها وطاقاتها الواعدة في كل المجالات.
Views: 9

