Le68.ma/طانطان
قام رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء سيدي حمدي ولد الرشيد اليوم الثلاثاء، بزيارة ميدانية إلى المركز الجهوي للابتكار والتجريب التربوي الذي يضم النخبة المتميزة من طلبة الجهة.
رئيس الجهة الذي كان مرفوقا بمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة العيون الساقية الحمراء امبارك الحنصالي، عقد اجتماعا مطولا مع طلبة المركز، حيث أبرز بأن هذا المركز هو ثمرة الدعم المقدم من مجلس الجهة ، وذلك في إطار حرص المجلس على ضمان أفضل التكوينات لطلبة الجهة، وفتح آفاق علمية وأكاديمية واعدة لهم وتيسير ولوجهم إلى الجامعات المختصة على المستوى الوطني.
ولد الرشيد أكد بأن العيون تمكنت من استقطاب العديد من الكليات والمعاهد المتخصصة في العديد من المجالات، وذلك بفضل جهود مجلس الجهة إلى جانب عدد من المتدخلين، الرامية الى تقريب المؤسسات الجامعية والمعاهد المتخصصة من طلبة الجهة، مذكرا في هذا الإطار بعديد الاتفاقيات التي تم إبرامها مع عدة جامعات وطنية لتوطين فروع لها بالجهة.
ونوه رئيس مجلس الجهة، بالحصيلة المحققة على مستوى المركز، مشيرا إلى أنه كانت هناك منافسة على 72 مقعدا بالأقسام التحضيرية، حاز طلبة المركز على 66 مقعدا منها، مؤكدا بأن المركز يشكل إضافة نوعية لتعزيز التكوين الأكاديمي والعلمي لأبناء المنطقة، مسجلا في هذا الإطار بأن الكثير من خريجي المركز يلجون أهم وأفضل المراكز والمعاهد المتخصصة على المستوى الوطني.
وشدد رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء في الختام، على أن مجلس الجهة لن يدخر جهدا في سبيل توفير كافة الإمكانيات للارتقاء بالمنظومة التعليمية بمختلف مستوياتها، كما سيواصل جهوده لاستقطاب الكليات والمعاهد في جميع التخصصات، وتعزيز البنيات التحتية العلمية والأكاديمية، التي تسمح لأبناء الجهة باستكمال دراستهم قرب مكان إقامتهم، ويخفف من كاهل الأعباء المالية عن أسرهم، إلى جانب العمل على تطوير العرض التكويني وتنويعه وملاءمته مع الأولويات التنموية ومتطلبات سوق الشغل، وذلك في ظل الزخم التنموي الكبير الذي تشهده الجهة.
ويعتبر المركز الجهوي للإبتكار والتجريب التربوي الذي تم إنشاؤه بدعم من مجلس جهة العيون الساقية الحمراء نموذجا للعدالة المجالية التي حرص مجلس الجهة برئاسة رئيسه سيدي حمدي ولد الرشيد، على تكريسها في برنامجه التنموي الشامل الذي يعكف على تنزيله والذي لامس مختلف المجالات، حيث أن أبواب المركز مفتوحة في وجه كل الطلبة من أقاليم الجهة الأربعة، وذلك في ترسيخ تام لمبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع الراغبين في ولوج المركز.