لو 68.ما: الداخلة
تلقينا بفرحة وارتياح كبيرين مضامين بلاغ الديوان الملكي حول الرسالة الموجهة من رئيس الجمهورية الفرنسية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي أعلن من خلالها عن دعم فرنسا للوحدة الترابية للمملكة .
إن هذا الدعم التاريخي الصادر عن فرنسا يجسد النجاحات الكبرى المتواصلة المحققة من طرف الدبلوماسية الملكية في تكريس الحقوق التاريخية والشرعية لبلادنا ، وفي مقدمتها الأقاليم الجنوبية، التي ما فتنت ساكنتها تجدد البيعة والولاء لعاهل البلاد وضامن وحدتها وصون مقدماتها.
إن تأكيد بارير وبالتزامن وتخليد الشعب المغربي قاطبة للذكرى الخامسة والعشرون التربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين وهي العضو الدائم بمجلس الأمن الدولي لهو إنتصار ملكي وإنجاز دبلوماسي يكتب بماء الذهب ومتحفظة كتب التاريخ، بإعتباره خطوة عملاقة في اتجاه الصر النهائي لهذا النزاع المصطنع ، وهو ما له قول الرئيس الفرنسي بشكل واضح. وجلي ، وإن دعم فرنسا المخطط له الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 واضح وثابت مشيرا الى ان هذا المخطط يشكل من الآن فصاعدا الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسين عادل مستدام، ومتفاوض بشأنه طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “. يمكة
وعلى ضوء هذا الحدث التاريخي يشرفني كرئيس للمجلس الجماعي للداخلة أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء المجلس وكافة ساكنة المدينة أن أعلى ما يلي الراي العام :
1 – نشيد عاليا بالمكاسب التاريخية والمؤزرة للدبلوماسية الملكية، وتؤكد إنخراطنا وتجندنا الكامل والتام والمطلق وراء جلالته في الذود عن مقدسات بلادنا وتكريس الوحدة الترابية
2 – نثمن القرار الصادر عن الرئيس الفرنسي والذي يعكس ثبات ووضوح موقف دولة فرنسا وهي العضو الدائم بمجلس الأمن الدولي وتعتبر أن هذا القرار آخر مسمار يدق ينعش دعاة الإنفصال والذي يعبد الطريق في اتجاه الطي النهائي لهذا الملف .
3 – نجدد دعمنا للمبادرة الملكية الرائدة والحكيمة لتسوية نزاع الصحراء المفتعل، والتي تعتبرها الحل الأمثل والوحيد لتسوية هذا الملف، وهو ما يجسده الدعم الدولي المتزايد لها ومن لعن القوى الكبرى بالعالم من قبيل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا والمانيا.
4 – ننوه بإشادة فرنسا بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي أطلقها جلالة الملك لفائدة الساكنة المحلية بالصحراء المغربية وكذا الالتزام رسميا بمواكبتها بخطوات عملية في إطار الرؤية المشتركة للبلدين والنفس الجديد في العلاقة الاستراتيجية التي تجمع بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية .