لو68.ما: العيون
في خطوة إنسانية تنبض بالتقدير والاحترام، زار عدد من شيوخ القبائل الصحراوية عصر اليوم السبت الحاج ابراهيم ولد الرشيد لتهنئته بعودته من رحلة علاجية ناجحة، حيث استقبلهم في منزله وسط أجواء من الود والاحترام المتبادل.
وعبر شيوخ القبائل الصحراوية خلال الزيارة عن سعادتهم بعودة الحاج ابراهيم، وتضرعوا إلى الله أن يمنحه الصحة والعافية وطول العمر. وأشادوا بدوره الفاعل في خدمة الصالح العام وإصلاح ذات البين، مؤكدين أنه شخصية لها مكانة خاصة في قلوب أبناء المجتمع الصحراوي، بفضل مواقفه النبيلة وأعماله الطيبة التي تركت أثراً كبيراً بين الناس.
من جانبه، أعرب الحاج ابراهيم ولد الرشيد عن امتنانه لهذه الالتفاتة الكريمة، مؤكداً أن حضور الشيوخ وأعيان القبائل لتهنئته يعني له الكثير. كما شكر الجميع على اتصالاتهم واهتمامهم بصحته خلال فترة علاجه، مشيراً إلى أن الدعم الذي تلقاه من محبيه ساهم في نجاح هذه الرحلة العلاجية.
تجسد هذه الزيارة مكانة الحاج ابراهيم ولد الرشيد كأحد أبرز وجوه المجتمع الصحراوي، لما يُعرف عنه من جهود لا تكل في خدمة الناس وإصلاح الخلافات. فقد ظل بيته على الدوام مفتوحاً لاستقبال الجميع، وشاهداً على جلسات الصلح والتسامح التي ساهمت في رأب الصدع وحل الخلافات بين الأفراد والجماعات.
تظل شخصية الحاج ابراهيم ولد الرشيد نموذجاً يحتذى به في العطاء والعمل من أجل الخير، مؤكداً بذلك مكانته المرموقة في مجتمع يقدر القيم النبيلة ويحتفي بأصحابها.