Le68.ma: العيون _ بقلم الإعلامي الكويتي : الدكتور غانم السليماني
قالت العرب قديما «ليس من رأى كمن سمع يا مولاي” ويقول الجاحظ أيضا ” ليس يشفيني إلا المعاينة “.
لقد كانت زيارتي الأولى إلى المغرب والانطلاق إلى أقليم الجنوب المارد القادم الذي سيعد الاعتبار إلى قارة أفريقيا من خلال المبادرة الاطلسية الإفريقية وادماج دول الساحل والصحراء(بوركينا فاسو،النيجر،تشاد ومالي)في استراتيجية ” رابح رابح”لاسيما ان هذه الدول الافريقية ليس لها واجه بحرية.
ثمة مايكفي من الأسباب والدواعي التي تعطي المباردة التي أطلقها جلالة الملك في الذكرى 48 للمسيرة الخضراء ان تكون المباردة الابرز في العصر الحديث وتقدم المحيط الأطلسي الأفريقي من جديد إلى وتنشل أفريقيا من أنها قارة للمواد الأولية إلى رائدة في العالم الحديث وتعيد نظرية التوازن الشمولي.
وكما هو معروف المغرب لايتحدث إلا بعد الإنجاز فقد بدأت المباردة الأطلسية الأفريقية تشكل نقطة إهتمام على الصعيد العالمي وفي العواصم العالمية المؤثرة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ودول الخليج العربي.
ثمة سببا آخر ،ربما يكون من ضمن أهم الأسباب التي تجعل المبادرة الأطلسية الأهم والابرز على مستوى العالم وهي التحولات السريعة في النظام الدولي وسعي المغرب ان يكون مفهوم التنمية حلا لنزاعات وصراعات القارة الأفريقية وتحويلها إلى منطقة تجارية اقتصادية من خلال الواجهة البحرية وميناء الداخلة المادر الأطلسي الجديد.
وسيسجل التاريخ للمغرب أنها فكة عزلة أفريقيا وحررتها من التجاذبات وموجة الانقلابات والحركات الإرهابية.
وعودة على زيارتي إلى إقليم الجنوب في مدينتي العيون وسمارة حيث وجدت نفحات الطيب والمحبة في أحضان الصحراء التي تسير بخطى ثابتة نحو التطور والنماء وموطن الاستقرار وجمال الصحراء وماادركته اليوم أن المغرب تفتح ذراعيها للجميع بفيض عطائها وهويتها الراسخة التي تقود ولاتقاد.
في الختام أتقدم بالشكر الجزيل لكل من يسر وسهل هذه الزيارة المباركة وعلى راسهم ولي مدينة العيون الذي أكرمنا بحسن الضيافة والسيد العامل في السمارة وكافة السلطات المغربية والسادة الكرام والدكاترة الأفاضل
الدكتور عبد الرحيم المنار اسليمي
الدكتور محمد الغالي
الدكتور عبد الفتاح بلعمشي
الدكتور عبد الفتاح نعوم
الدكتور ميلود بلقاضي
الدكتور .محسن الجعفري
الدكتور سعيد بوفريوى
والدكتور صالح الدين أبوزيد
الدكتور.سعيد الخمسي
الدكتور .محمد بودن
الدكتور .محمد مصطفى خيا.