وجهت النائبة البرلمانية رباب عيلال عن حزب الاستقلال في سؤال كتابي موجه إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل ،الوضعية المقلقة للصحفيين والمقاولات الصحفية بالاقاليم الجنوبية .
حيث اعتبرت في كتابها أن المقاولات الاعلامية الصغيرة والمتوسطة بالاقاليم الجنوبية، من إعلام ورقي ومواقع الكترونية ، التي توجد في وضعية قانونية وإدارية سليمة ،تعيش وضعا ماليا صعبا، نتيجة غياب عروض إشهارية محلية وجهوية ، ودعم حقيقي قادر على انتشال هذه المقاولات من جحيم الإفلاس، ومايترتب عنه من مآسي اجتماعية للصحفيين والمستخدمين بهذه المؤسسات وأسرهم.
وأضافت النائبة، كون الرأي العام المحلي والجهوي، يشهد بالأدوار الرائدة التي تلعبها هذه المنابر في الدفاع عن القضية الوطنية والمساهمة في تحصين الرأي العام المحلي والجهوي والوطني، ضد إشاعات وافتراءات خصوم الوحدة الترابية، والقيام برسالتها النبيلة كسلطة رابعة بهذه الاقاليم.
وتستغرب السيدة النائبة في سؤالها ، بأنها في الوقت الذي كانت تتطلع فيه هذه المقاولات الصحفية، الى إحاطتها بنوع من العناية والرعاية والتشجيع والدعم المادي والمعنوي نظرا لخصوصية المنطقة .
فوجئت بالشروط المجحفة والتعجييزية للاستفادة من الدعم العمومي الموجه إلى قطاع الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع وكذلك المعايير الجديدة والغريبة المبالغ فيها للولوج إلى المهنة ، وهو ماعتبرته في سؤالها إعدام لهذه المقاولات الإعلامية ووضع عراقيل في وجه المهنيين والرمي بهم إلى جحيم البطالة والعوز.
وفي الختام وجهت السؤال إلى الوزير بنسعيد، مطالبة إياه باتخاذ التدابير اللازمة لانقاذ المقاولات الاعلامية الصغيرة والمتوسطة بالاقاليم الجنوبية من الإفلاس، والعمل على إحداث صندوق جهوي بشروط جهوية يسهر عليه القطاع الوصي تساهم فيه المؤسسات الوطنية الحيوية والمجالس والإدارات الجهوية حذو صندوق الدعم المركز السينمائي المغربي صنف المتعلق بالأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني كتمييز ايجابي في هذه الربوع الغالية.