محمد مصطفى الضالع الرئيس المدير العام لشركة “يوكي للتوزيع” …. القرار الفرنسي بمغربية الصحراء تأكيد شرعي وتاريخي ممتد عبر الزمن (بيان للرأي العام)
لو68. ما :العيون
يسرنا وبكل اعتزاز أن نتناول مضمون البلاغ الصادر عن الديوان الملكي والذي يتضمن رسالة من رئيس الجمهورية الفرنسية إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله لقد أعرب الرئيس الفرنسي في رسالته عن دعم فرنسا الثابت للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
يمثل هذا الدعم التاريخي من قبل فرنسا تجسيدا للنجاحات الكبيرة التي حققتها الدبلوماسية الملكية في تعزيز الحقوق التاريخية والشرعية للمملكة، خاصة في ما يتعلق بالأقاليم الجنوبية التي لا تزال ساكنتها تجدد ولاءها وعهدها لجلالة الملك، حافظ وحدتها وصون مقدساتها.
إن تأكيد باريس على موقفها هذا، بالتزامن مع الاحتفالات بمرور خمسة عشر عاما على اعتلاء جلالة الملك عرش أسلافه، يبرز كإنجاز دبلوماسي ملكي بارز، سيظل محفورا في صفحات التاريخ. هذا التقدم يعكس بوضوح تصريحات الرئيس الفرنسي حول دعم فرنسا لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في عام 2007، والتي أصبحت الآن الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي عادل ومستدام ومتفاوض بشأنه، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وفي ضوء هذا الحدث التاريخي، يسرني بصفتي المدير التنفيذي لشركة يوكي للتوزيع، وباسم جميع موظفي الشركة، أن أعلن للرأي العام ما يلي:
تعرب عن تقديرنا العالي للمكاسب التاريخية التي حققتها الدبلوماسية الملكية، ونتعهد بالانخراط الكامل والمطلق خلف جلالة الملك في الدفاع عن مقدسات بلادنا وتعزيز الوحدة الترابية.
نثمن قرار الرئيس الفرنسي الذي يعكس الثبات والوضوح في موقف فرنسا كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي. نعتبر هذا القرار بمثابة نهاية الأدعياء الانفصال ويشكل خطوة هامة نحو حل نهائي لهذا النزاع المفتعل.
تجدد دعمنا للمبادرة الملكية الرائدة لتسوية نزاع الصحراء، التي نراها الحل الأمثل والوحيد لهذا الملف، وهو ما يتجلى في الدعم الدولي المتزايد لها من قبل القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا وألمانيا.
نثمن إشادة فرنسا بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي أطلقها جلالة الملك لفائدة ساكنة الأقاليم الجنوبية، ونعبر عن دعمنا لالتزام فرنسا بمواكبة هذه التنمية بخطوات عملية في إطار العلاقة الاستراتيجية الجديدة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.